المشاركات
عرض المشاركات من 2019
المعلم أولاً
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المعلم أولاً بقلم : عماد حمزة الشريف مجلة المعرفة 2016-05-18 11 /8 /1437 بات الحديث عن المعلم في الآونة الأخيرة يتكرر مرارًا بين الفينة والأخرى عبر مقالات كثيرة نُشرت، وكتب عديدة أُلّفِت، فمنها ما تطرق فيها الحديث إلى أهمية مكانة المعلم ودور مهنة التعليم، ومنها ما تركز الحديث عنه حول ما يعانيه المعلم في النظام التعليمي لدينا من بعض الإشكاليات التي قد تعيقه عن أداء رسالته العظيمة، والميدان التعليمي بحاجة ماسة الآن أكثر من ذي قبل لرؤية واضحة يمكن من خلالها تعزيز مكانة المعلم، ومن ثم الارتقاء بمهنة التعليم، لكي يتحقق هدف النظام التعليمي الأول وهو تحسين مخرجات التعليم، وقطعًا لا يتم ذلك إلا عبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ألا وهو «المعلم». لقد أصبحنا نرى ونشاهد اليوم عبر ما تطالعنا به وسائل الإعلام المختلفة من صورة غير مستقرة لمكانة المعلم، فأخبار الضرب والاعتداء من الطرفين (الطالب والمعلم) عكرت صفو منظومة التعليم لدينا، ومما زاد الأمر سوءًا هو تصوير تلك الحوادث وانتشارها وتناقلها في أوسائط المجتمع رغم التشديد بمنع التصوير داخل المدارس، بالتأكيد هي حالات فرد
ممارسات تدريسية تأملية نحو تعليم أفضل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ممارسات تدريسية تأملية نحو تعليم أفضل سعادة المحيميد 2017/05/31 رأي عدد القراءات: 7٬067 ” لقد مضى وقت طويل منذ أن أخبرت نفسي ما الذي أحتاجه حتى أصبح معلمة أفضل، بعض المشكلات التي تواجهني لا أعيرها اهتماماً حتى أتأمل في أسبابها وأقترح لها حلولا، ومحاولتي التعرف على نقاط قوتي وضعفي في ممارستي لمهنة التدريس يجعلني ملتصقة بدوامة العمل 24 ساعة “. كانت هذه الجمل لمعلمة في حوار طويل دار بيني وبينها منذ فترة طويلة تقارب العشر سنوات، وما دفعني لاسترجاعه هو أن نفس الحوار تكرر مؤخراً مع معلمة أخرى. وإن اختلفت الجمل بعض الشيء! بعد استيعابكم لما ذكرته سالفًا، دعوني أطلعكم على بعض التساؤلات التي ألحت عليّ: هل يُعد تأمل المعلم لممارساته التدريسية مطلبا ضروريا في ظل تطور مهام المعلم في وقتنا الحالي؟ وهل نستطيع القول أن ما بين اليوم والعشر سنوات التي مضت فرق كبير في الخبرات والتطورات في مجال التعليم؟! مهارات التفكير التأملي حاجة أم ترف… عندما يفتقر المتعلم إلى مهارات التفكير التأملي والتي تكمن في: التأمل والملاحظة، والاتصال ووضع حلول مقترحة، واتخاذ القرار، وغيرها من المهارات؛ فل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعريف التعليم والتعلّم التعلّم هو المحور الرئيسيّ في العمليّة التعليميّة، لكن المشكلة التي يواجهها الكثيرين هي الخلط بين مفهومي التعليم والتعلّم، والمشكلة الأخرى هي كثرة التعريفات للتعلّم والتعليم، فهي أحياناً تتعارض مع المصطلحات التربويّة الأخرى كالتدريس، وسنحاول في هذا المقال توضيح بعض التعريفات. مفهوم التعلّم التعلّم لغةً يعرّف بأنّه تحصيل المعرفة بالأشياء، أمّا اصطلاحاً فهو نشاط يهدف الى تحقيق خبرات مهارات ومعارف جديدة، فالإنسان والحيوان كلاهما يتعلّم لكن الفرق بينهما أنّ الإنسان يقصد التعلّم ويحقّقه إذا كان ما تعلّمه سيغيّر سلوكياته وأفكاره وقيمه وتوجهاته وفهمه للأمور، لكن هناك تغيّر تلقائي يحدث للإنسان محض الصدفة وتغيّر يستحدثه التعلّم، وهذا التغيير لا يكون وقتياً وإنّما يستمر مع الإنسان ونحكم عليه إذا كان صحيحاً في حال تكرّر معنا عدّة مرات، ومن هنا يعرف التعلّم الذاتي على أنّه تعلّم يمارسه المتعلّم بنفسه بالاعتماد على بعض المواد التعليميّة التي تكون مصمّمة بشكل معيّن تساعده على التعلّم، حيث يختلف عن التعليم في كون التعليم عمليّة يتمّ فيها تحفيز القوى والمهارات العقليّة،
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
مفهوما التعليم والتعلّم التعلّم هو عمليّة يتمّ من خلالها اكتساب سلوكيّات، ومهارات، وخبرات؛ حيث تظهر نتائج هذه العمليّة على النشاط الإنسانيّ؛ كما أنّ تراكم هذه الخبرات والمعلومات؛ يؤدّي إلى انتقالها عبر الأجيال من خلال عملية التربية الاجتماعيّة؛ ويشير مفهوم التعلّم أيضاً إلى العمليات الحيويّة التي تحدث في جسم الإنسان، وتقوم بتغيير أنماطه السلوكيّة؛ كما يمكن قياس نسبة التعلّم من خلال عدّة معايير منها السرعة، والدقة، والمهارة. مفهوم التعليم: وهو عمليّة نقل المعرفة من أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، فيقوم المعلم بإيصال المعلومات وفق مجموعة من العمليّات المنظّمة، حيث يتحكّم في كمية المعرفة الواصلة للطالب وما يمتلكه من مهارات. الفرق بين مفهوم التعليم ومفهوم التعلم مفهوم التعليم أشمل من مفهوم التعلم؛ لأنّ التعليم يضمّ عملية نقل المعرفة وتطويرها؛ أمّا التعلّم فيضمّ فقط عملية اكتساب المهارات. التعليم يهدف إلى إدخال المعلومات التي يعرضها المعلم إلى عقول الطلبة؛ أمّا التعلم فيهدف إلى جعل الطلبة يتفاعلون مع الخبرات داخل الصف وخارجه. يتمثل دور الطلبة في عمليّة التعليم في تلقّي المعلومات وتردي